الاثنين، 19 أبريل 2010

يوميات العبد لله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على خير المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
 
مما لاريب فيه ان الكتابة او التدوين من الاشياء التى قد تجعل الانسان يريح نفسه من اعباء قد تقع عليها
ومما لا ريب فيه ايضاً انك تجد من يسمعك او يتفاعل مع كتاباتك فقد يشعرك هذا بالارتياح ايضاً
فأنا قررت ان اخوض تجربة الانترنت فى الكتابة و التعبير عما اشعر به من مشاعر متباينة فى بعض الاوقات سعادة و الوقت الاخر حزن وأكتئاب و احيان اخرى فرح و سرور كلنا قد نعيش تلك الفترات من العمر التى تمر علينا باكثر من شكل فى اليوم الواحد وانا الان قررت ان اكتب و اعبر عن ما يسير فى يومى و اجد ما اكتبه عنه فمنذ مدة كبيرة و انا ارغب فى الكتابة و لكن كلما هممت ان اكتب وجدت نفسى لا استطيع الكتابة فانا لا اجد ما اكتب و ما يستحق ذلك و لكن و بعد ان جربت التدوين مسبقا فى احدى المدونات وو جدت تفاعل من بعض الاعضاء مما كتبت فأنا الان قررت ان ابداء فى انشاء مدونة ترصد مدونات ليومياتى انا و اسميتها يوميات العبد لله وذلك اقتباسا لعنوان واحد من اهم الكتب التى قرأتها للكاتب الساخر محمود السعدنى( يوميات العبد لله)
و بما اننا كلنا عباد الله فقررت ان اكون انا عبد الله فى تلك المدونة التى يكتب يومياته.
سأحاول اكتب و كانى اتحدث اليك انت اخى القارئ و اتمنى ان افيدك و استفيد منك .
سأكتب عن كل شئ عن الحب و العلم و السياسة و الكورة و الاحداث الاخيرة المحلية و العربية و العالمية.
قد تكون بعض الكتابات بطريقة ساخرة , حدا ما او تكون كتابات لطيفة, او مواقف مرحة , و قد تكون ذات مضمون واضح او مضمون مستور , و قد تكون بلا مضمون اصلا , و لكن بين السطور هو الجزء المستهدف دائما , فانا سوف احاول استغلال بين السطور اكثر من فوقها وهذا ليس بخلا او محاولة للتوفير ولكن ليكون الكلام لجميع الناس من يجيد القراءة من على السطور و من يجيدها بين السطور.
لن اطيل ولكن ما احب ان اقوله اخيرا
من الصعب ان تجد من يسمعك او يفهمك كما تريد ولكن من السهل ان تكتب و تقول ما تريد حتى تجد من يقرأ و يستفيد
موعدنا فى اول اليوميات ان شاء الله.
 

اسهل و اوفر و اسرع طريقة لاشهار موقعك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على فكرة انا ديموقراطى جدا انا هسمح باى تعليق على اليوم ده بس اللى فيها شكر او تعقيب فقط انما اللى فيها اعتراض فمن الاحسن ان تدخر ذلك لنفسك وان تنضم الى قائمة الموافقووووون فقط و ذلك لمصلحتك
وهى ديه الديموقراطية اللى احنا اتعلمناها هنا فى بلدنا الحبيبة

التعليق متاح للجميع سواء بالموافقة او الاعتراض و ذلك حتى لا يفهم احد غلط