الثلاثاء، 4 مايو 2010

توفى الى رحمة الله الكاتب الساخر محمود السعدنى


حزنت كثيرا منذ لحظات بعد ان سمعت بخبر وفاة اسطورة الكتابة الساخرة الكاتب محمود السعدنى
و قد اساست تلك المدونة على فكرة قد اوحتها لى كتاباته الجميلة و العظيمة بعد قرائتى لكتابه احلام العبد لله و قررت ان تكون مدونتى هذه مدونة يوميات العبد لله
 سوف اعطيكم و اوفر لكم بعض المعلومات التى جمعتها عن الكاتب الكبير لعلها تكون وسيلة لتعريف من لا يعرف الكاتب الكبير من كان
 
محمود السعدني صحفي وكاتب مصري ساخر ولد في العقد الثاني من القرن الماضي يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة، شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وسجن بتهمة غير محددة، إتٌهِمَ بالإشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات وتمت إدانته وسجن.
أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات وأستقبله الرئيس مبارك، وربطته صلات قوية بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين، وقد اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض.

هذه كانت نبذة عن الكاتب الراحل كم تمنيت ان اقابله و اشكره و احاره عن اعماله و كتاباته و لكن الموت سبقنى اليه و رحل هو و بقيت كتاباته تخلد ذكراه
وسوف اكتب بعض المواضيع اللاحقة هنا نقلاً عن بعض كتاباته لنثرد امام الجميع الكوميدية الساخرة فى موجها الحقيقى
يكفى ان اكتب انك اذا قرات كتاباته و فهمتها سوف ترتسم البسمة على شفتيك من مجرد قراءة و قد تكون ضحكة كاملة فى اوقات اخرى
 
هنا ساضع سبب بداء تدوينى و يومياتى
 

أحلام العبد لله

يمكنكم تحميله من هنا و انا اوعدكم هيعجبكم جدا
 
أحلام العبد لله
 
رحم الله كاتبنا الراحل وادخله فسيح جناته
 

اسهل و اوفر و اسرع طريقة لاشهار موقعك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على فكرة انا ديموقراطى جدا انا هسمح باى تعليق على اليوم ده بس اللى فيها شكر او تعقيب فقط انما اللى فيها اعتراض فمن الاحسن ان تدخر ذلك لنفسك وان تنضم الى قائمة الموافقووووون فقط و ذلك لمصلحتك
وهى ديه الديموقراطية اللى احنا اتعلمناها هنا فى بلدنا الحبيبة

التعليق متاح للجميع سواء بالموافقة او الاعتراض و ذلك حتى لا يفهم احد غلط